الاختبار الأول في مادة اللغة العربية
منتدى أسود الونشريس :: قسم تحضير الامتحانات و المسابقات :: قسم تحضير البكالوريا 2017 :: قسم اللغات الأجنبية والأداب و الفلسفة
صفحة 1 من اصل 1
الاختبار الأول في مادة اللغة العربية
-اختبار الفصل الأول في مادة اللغة العربية وآدابها
كن بـلسما إن صار دهـرك أرقــما
و حـلاوة إن صــار غيـرك علقمـا
2- إنّ الحـياة حـبـتك كـلّ كـنوزها
لا تـبخلـنّ عن الحيــاة بـبعض مـا
3- أحسـن و إن لم تـجز حتــّّى بالثـّنا
أيّّ الجـزاء الغـيث يبغــي إن همى
4- مـن ذا يـكافـئ زهـرة فــوّّاحة
أو من يـثـيـب البلبــل المترنّـما ؟
5- عـدّّ الـكرام المحسـنـين و قـسهم
بـهـما تـجد هـذين منـهم أكـرما
6- يا صـاح خــذ علم المحبّـة عنهمـا
إنّـي وجـدت الحـبّ علــما قـيّما
7- لـو لـم تـفح هذي و هـذا ما شدا
عاشـت مذمّـمة و عــاش مـذمّما
8- فاعـمل لإـسعاد الورى و هـنائـهم
إن شـئت تسعـد في الحـياة و تنعـما
9- أيـقـظ شـعورك بالمحبــّة إن غـفا
لـولا الشّـعور النـّاس كانوا كالدّّمى
10-أحـبب فيـغـدو الكوخ كونا نـيّرا
أبغـض فيمسـي الكون سجنا مظـلما
11- لــو تعشـق البـيداء أصبح رملها
ذهـبا و صار سـرابها الخـدّّاع مــا
12- لا تـطلبـنّّ مـحـبّة مـن جاهـل
المـرء لـيس يـحبّّ حـتّّى يـفـهما
شـــرح الــــمفردات:
بلسما: دواء ـ الأرقـم: الحية الخبيثة ـ العلقم : نبات شديد المرارة ـ حبتـك : أعطتـك ـ همى الغيث: تساقط بغزارة ـ شدا: تغنّى و ترنّـم.
""الأسئـــــــــــــــلة"" :
أ – البناء الفكريّ :
1 – ما القضية التي شغلت بال الشاعر؟ و إلى من يوجه خطابه ؟
2 – حدد دافع الشاعر إلى نظم القصيدة .
3 – كيف يصل الإنسان إلى تحقيق السعادة الحقيقية في نظر الشاعر ؟
4 – اشرح الأبيـات الثلاثة الأخيرة شرحا وافيا.
5 ـ يحكم القصيدة انسجام و ترابط بين أبياتها . كيف نسمّي هذه الظاهرة ؟
6 ـ ما النمط الغالب على النص ؟ و ما هي مؤشراته و خصائصه ؟
ب – البناء اللّغوي :
1 – حدد الحقل الدلالي للألفاظ الآتية و بيّن علاقتها باتجاه الشاعر(زهرة ـ
البلبل ـ الكون ـ الكوخ ـ البيداء).
2- أعرب ما تحته خط في النص .
3 – ما الأسلوب الغالب على الأبيات ؟ بيّن سبب اعتماد الشاعر عليه، وحدد أنواعه بالتمثيل.
4 – في البيت التاسع صورتان بيانيتان ، حددهما واشرح إحداهما مبينا أثرها في المعنى.
5 – اشتملت القصيدة على التقابل و التضاد. استخرجهما و بيّن أثرهما في المعنى .
التصحيح النموذجي :
1. القضية التي شغلت بال الشاعر هي التعاون و التآخي لتحقيق مجتمع متوازن سعيد و العمل على جعل المحبة قانونا يسير عليه المجتمع.
2. الدافع إلى نظم القصيدة هو انعدام هذه القيم في المجتمع و غيابها.
3. يصل إلى تحقيق السعادة بإسعاد الآخرين و إدخال البهجة و السرور لا على قلوبهم.
4. مراعاة تقنية الشرح و سلامة اللغة .
5. الظاهرة هي الوحدة العضوية.
6. النمط الغالب هو النمط ألحجاجي إذ عرض الشاعر القضية و و سعى إلى إقناع مخاطبيه بأفكاره . أما الخصائص الدالة على الحجاج فهي: مخاطبة عقل السامع ـ الاستدلال بعناصر الطبيعة على صدق مابه ـ استعمال أفعال الأمر لحث المخاطب على الفعل.
1. الحقل الدلالي للألفاظ(زهرة ـ البلبل ـ الكون ـ الكوخ ـالبيداء ) هو الطبيعة . أما علاقتها باتجاه الشاعر فهي تدل على رومنسيته.
2. لولا:حرف شرط غير جازم حرف امتناع لوجوب, الشعور:مبتدأ مرفوع لخبر محذوف وجوبا تقديره موجود.
3. الأسلوب الغالب على الأبيات هو الإنشائي بأنواعه ( الأمرـــ كن/أحسن/عدّ/ اعمل...) (الاستفهام ــ من ذا يكافئ....؟) ( النهي ــ لا تطلبنّ) ( النداء ـ يا صاح) فالشاعر في مقام التوجيه و الإرشاد و الحث.
4. استعان الشاعر بالصور البيانية . الصورة الواردة في البيت التاسع:
ـ الاستعارة المكنية (أيقظ شعورك ) ـ التشبيه المرسل (لولا الشعور الناس كانوا كالدمى)).
شرح إحدى الصورتين. الأثر :تقوية المعاني و تشخيصهـــا .
5. اشتملت القصيدة على التقابل و التضاد ( بلسما / أرقما ـ حلاوة /علقما ـ البيت العاشر ـ) بغرض التأكيد على المعاني و تثبيتها في نفسية المتلقي.
كن بـلسما إن صار دهـرك أرقــما
و حـلاوة إن صــار غيـرك علقمـا
2- إنّ الحـياة حـبـتك كـلّ كـنوزها
لا تـبخلـنّ عن الحيــاة بـبعض مـا
3- أحسـن و إن لم تـجز حتــّّى بالثـّنا
أيّّ الجـزاء الغـيث يبغــي إن همى
4- مـن ذا يـكافـئ زهـرة فــوّّاحة
أو من يـثـيـب البلبــل المترنّـما ؟
5- عـدّّ الـكرام المحسـنـين و قـسهم
بـهـما تـجد هـذين منـهم أكـرما
6- يا صـاح خــذ علم المحبّـة عنهمـا
إنّـي وجـدت الحـبّ علــما قـيّما
7- لـو لـم تـفح هذي و هـذا ما شدا
عاشـت مذمّـمة و عــاش مـذمّما
8- فاعـمل لإـسعاد الورى و هـنائـهم
إن شـئت تسعـد في الحـياة و تنعـما
9- أيـقـظ شـعورك بالمحبــّة إن غـفا
لـولا الشّـعور النـّاس كانوا كالدّّمى
10-أحـبب فيـغـدو الكوخ كونا نـيّرا
أبغـض فيمسـي الكون سجنا مظـلما
11- لــو تعشـق البـيداء أصبح رملها
ذهـبا و صار سـرابها الخـدّّاع مــا
12- لا تـطلبـنّّ مـحـبّة مـن جاهـل
المـرء لـيس يـحبّّ حـتّّى يـفـهما
شـــرح الــــمفردات:
بلسما: دواء ـ الأرقـم: الحية الخبيثة ـ العلقم : نبات شديد المرارة ـ حبتـك : أعطتـك ـ همى الغيث: تساقط بغزارة ـ شدا: تغنّى و ترنّـم.
""الأسئـــــــــــــــلة"" :
أ – البناء الفكريّ :
1 – ما القضية التي شغلت بال الشاعر؟ و إلى من يوجه خطابه ؟
2 – حدد دافع الشاعر إلى نظم القصيدة .
3 – كيف يصل الإنسان إلى تحقيق السعادة الحقيقية في نظر الشاعر ؟
4 – اشرح الأبيـات الثلاثة الأخيرة شرحا وافيا.
5 ـ يحكم القصيدة انسجام و ترابط بين أبياتها . كيف نسمّي هذه الظاهرة ؟
6 ـ ما النمط الغالب على النص ؟ و ما هي مؤشراته و خصائصه ؟
ب – البناء اللّغوي :
1 – حدد الحقل الدلالي للألفاظ الآتية و بيّن علاقتها باتجاه الشاعر(زهرة ـ
البلبل ـ الكون ـ الكوخ ـ البيداء).
2- أعرب ما تحته خط في النص .
3 – ما الأسلوب الغالب على الأبيات ؟ بيّن سبب اعتماد الشاعر عليه، وحدد أنواعه بالتمثيل.
4 – في البيت التاسع صورتان بيانيتان ، حددهما واشرح إحداهما مبينا أثرها في المعنى.
5 – اشتملت القصيدة على التقابل و التضاد. استخرجهما و بيّن أثرهما في المعنى .
التصحيح النموذجي :
1. القضية التي شغلت بال الشاعر هي التعاون و التآخي لتحقيق مجتمع متوازن سعيد و العمل على جعل المحبة قانونا يسير عليه المجتمع.
2. الدافع إلى نظم القصيدة هو انعدام هذه القيم في المجتمع و غيابها.
3. يصل إلى تحقيق السعادة بإسعاد الآخرين و إدخال البهجة و السرور لا على قلوبهم.
4. مراعاة تقنية الشرح و سلامة اللغة .
5. الظاهرة هي الوحدة العضوية.
6. النمط الغالب هو النمط ألحجاجي إذ عرض الشاعر القضية و و سعى إلى إقناع مخاطبيه بأفكاره . أما الخصائص الدالة على الحجاج فهي: مخاطبة عقل السامع ـ الاستدلال بعناصر الطبيعة على صدق مابه ـ استعمال أفعال الأمر لحث المخاطب على الفعل.
1. الحقل الدلالي للألفاظ(زهرة ـ البلبل ـ الكون ـ الكوخ ـالبيداء ) هو الطبيعة . أما علاقتها باتجاه الشاعر فهي تدل على رومنسيته.
2. لولا:حرف شرط غير جازم حرف امتناع لوجوب, الشعور:مبتدأ مرفوع لخبر محذوف وجوبا تقديره موجود.
3. الأسلوب الغالب على الأبيات هو الإنشائي بأنواعه ( الأمرـــ كن/أحسن/عدّ/ اعمل...) (الاستفهام ــ من ذا يكافئ....؟) ( النهي ــ لا تطلبنّ) ( النداء ـ يا صاح) فالشاعر في مقام التوجيه و الإرشاد و الحث.
4. استعان الشاعر بالصور البيانية . الصورة الواردة في البيت التاسع:
ـ الاستعارة المكنية (أيقظ شعورك ) ـ التشبيه المرسل (لولا الشعور الناس كانوا كالدمى)).
شرح إحدى الصورتين. الأثر :تقوية المعاني و تشخيصهـــا .
5. اشتملت القصيدة على التقابل و التضاد ( بلسما / أرقما ـ حلاوة /علقما ـ البيت العاشر ـ) بغرض التأكيد على المعاني و تثبيتها في نفسية المتلقي.
الأستاذ بريان- مشرف عام على قسم الأدب ومؤسس الموقع
- عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 23/11/2012
العمر : 48
الموقع : أسود الونشريس
مواضيع مماثلة
» مادة اللغة العربية
» إختبار الفترة الأولى في مادة اللغة العربية و آدابها
» إختبار الفترة الأولى في مادة اللغة العربية و آدابها الموضوع الثاني
» تصحيح اختبار الفترة الثانية في مادة اللغة العربية وآدابها شعبة لغات
» في مدح اللغة العربية
» إختبار الفترة الأولى في مادة اللغة العربية و آدابها
» إختبار الفترة الأولى في مادة اللغة العربية و آدابها الموضوع الثاني
» تصحيح اختبار الفترة الثانية في مادة اللغة العربية وآدابها شعبة لغات
» في مدح اللغة العربية
منتدى أسود الونشريس :: قسم تحضير الامتحانات و المسابقات :: قسم تحضير البكالوريا 2017 :: قسم اللغات الأجنبية والأداب و الفلسفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى