من مواضيع اللغة العربية في البكالوريا
2 مشترك
منتدى أسود الونشريس :: قسم تحضير الامتحانات و المسابقات :: قسم تحضير البكالوريا 2017 :: قسم اللغات الأجنبية والأداب و الفلسفة
صفحة 1 من اصل 1
من مواضيع اللغة العربية في البكالوريا
الموضوع الأول:
مددنا خيوط الفجر .. قم نصنع الفجرا *** وصغنا كتاب البحث .. قم ننشر السفرا
ودســــــنا غرور الدهر، في كبريائــه *** فصعر خدا! وانحنى، يطلبا لعذرا
وخضنا تصاريف الزمان، نروضــــــــها *** ونصدع -بالإعجاز- أحداثها الســـــكرى
ورثنا عصا موسى، فجدد صنعــــــهـا *** حجانا، فراحت تلقف النار، لا الســــحرا
وكلم موسى الله في (الطور) خفيـة *** وفي الأطلس الجبار كلمــنا جــــــــهرا
وأنطق عيسى الإنس ، بعــد وفاتهم *** فألهمنا –في الحرب- أن ننطق الصخرا
وحدثنــا عن يوم بـدر محــــــــــــمــد *** فقمنا نضاهي، في جزائرنا "بـــــــــدرا"
وإن ساومونا في (التفاوض) إنـــــنـا *** ألفنا -رهانا- حول (مائــــــــــــدة خضرا)
وإن داهمونا (بالبيادق) أســـــرعـت *** بنادقنا، تستأصل العسكر المــــــــــجرا
على رقعة (الشطرنج) رقعة أرضــنا *** يغازل –نصابون- في جوفها التــــــــبرا
وتعقد باســــم السلم، للحرب، ندوة *** يصرفها السمسار (بالعــــــملة الصفرا)
ستنقلب الأوضاع يا (جـــــــــمع) إنها *** (بلغراد) نضـــــــت عن تعصبك السترا
شعوب لإقرار السلام طلـــــــــــــيقة *** فلا الكتلة اليمنى … ولا الكتلة اليسرى
إذا ما الضعاف الصامدون تنــــــــمروا *** فلا قيــصر في الأرض ولا كســــــــرى
تحليل النص لله در الثورات إنها تلهم الشعراء وتلهب الأحشاء .
لقد دغدغت الثورة الجزائرية مشاعر وأحاسيس الشعراء فراحوا يمجدونها ويشيدون بقدسيتها .
ومفدي زكرياء احد هؤلاء .
- استخلاص الأفكار الأساسية المتضمنة في القصيدة **
- - تقديس الشاعر لثورة نوفمبر
- - رفض الشعب للمساومة والتنازل .
- - قوة الثورة وحتمية النصر .
- - دراسة أفكار النص ومعانيه مع تعليل الأحكام النقدية
- - الغرض * تنتمي القصيدة إلى الشعر السياسي التحرري تناول فيها مفدي زكرياء الإشادة بالثورة الجزائرية المقدسة . وهو غرض شعري جديد ظهر وازدهر مع الاحتلال الغربي للوطن العربي وظهور الحركات التحررية المناهضة للاستعمار وظهور الوعي القومي والوطني ..
- يهدف الشاعر من ورائها إلى التعريف بثورتنا المجيدة ومدها بالدعم المعنوي وشحذ الهمم وتحريك العزائم لمناصرة الثورة ومؤزرتها .
- * أفكار الشاعر ذات ترتيب منطقي استهلها بتعظيم ثورة نوفمبر وربطها بالمقدسات والرسل ثم تحدث عن صمود الشعب ورفضه للمساومة والتلاعب . وأخيرا أكد على حتمية النصر .
- من حيث الوضوح والعمق * أفكاره واضحة تفهم بيسر وسهولة وهي عميقة خاصة حين ربطها بالأنبياء ورسل الرحمن الذين عانوا وانتصروا .
- من حيث الجدة والقدم *الأفكار جديدة لأنها مرتبطة بأحداث الثورة الجزائرية ووقائعها .
- وفيها أفكار قديمة استوحاها من القران الكريم تتمثل في كلامه عن موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم
- استمد الشاعر أفكاره من الأحداث التي تدور على ارض الوطن ومن ثقافته الإسلامية والتاريخية
- - دراسة الأسلوب مع التمثيل *
- - الألفاظ والعبارات
- أسلوب الشاعر قوي جزل متين يبدو فيه التأثر بالقران الكريم على أشده
- فقد اختار بعناية ألفاظه وعباراته فجاءت مناسبة للمعاني موحية بجو الثورة والحماسة منها قوله * دسنا – خضنا – نروضها – نصدع * توحي بقوة الثورة
وارغامها للعدو على التقهقر .
استلهم بعض عباراته من القران منها * الطور عصا موسى السحرا انطق عيسى * - الخبر والإنشاء *
اعتمد الشاعر على الأسلوب الخبري المناسب للسرد والتقرير والفخر والتعظيم منها قوله * مددنا خيوط الفجر …*وغرضه تعظيم الثورة فهي بمثابة الفجر
ورثنا عصا موسى * والغرض هو تقديس الثورة
ستنقلب الأوضاع * وغرضه التأكيد على أن النصر آت لا محالة
أما الأساليب الإنشائية فجاءت قليلة منها * قم نصنع الفجر …قم ننشر …* وغرضه الحث على المشاركة في صنع أحداث الثورة .
- الخيال * الصور البيانية * أطلق الشاعر العنان لخياله فعجت القصيدة بالصور البيانية التي جسدت المعاني وأبرزت عاطفة الشاعر ومدى تأثره بالثورة .
- منها قوله * دسنا غرور الدهر فهي استعارة مكنية صورت الدهر كأنه إنسان يذل فيضطر إلى الاستسلام والخضوع
- ورثنا عصا موسى فقد شبه الوسيلة المستعملة في الثورة وهي السلاح بعصا موسى
- على سبيل الاستعارة التصريحية
- جدد صنعها حجانا فقد شبه الحجا وهو العقل بإنسان يصنع ويجدد الأشياء
- ننطق الصخرا كناية عن انضمام كل الفئات إلى الثورة حتى الرافضة منها
- مائدة خضراء كناية عن التفاهة وعدم الجدوى . لان المائدة الخضراء هي للقمار .
- قمنا نضاهي في جزائرنا بدرا تشبيه يبين قدسية الثورة
- المحسنات البديعية قليلة لم يعرها الشاعر اهتماما يذكر منها التصريع في البيت الأول
- مددنا خيوط الفجر قم نصنع الفجرا وصغنا كتاب البعث قم ننشر السفرا
- وهو يجمل البيت ويلفت الانتباه ويمنح نغما مميزا للنص .
- الطباق في قوله * خفية جهرا
- اليمنى اليسرى السلم الحرب وأهمية الطباق تكمن في توضيح وتقوية الفكرة
- حفلت القصيدة بالموسيقى الداخلية التي تتمثل في حسن اختيار الكلمات ذات الحروف المكررة والمتشابهة بحيث تعطي أنغاما عذبة ترتاح لها النفس وتطرب لها الأذن .
- * دسنا غرور الدهر في كبريائه * عصا موسى فجدد صنعها حجانا * الروي هو حرف الراء الممدودة .
- أما البحر الذي استعمله الشاعر هو بحر الطويل الذي يناسب الأغراض الجادة
- فعولن مفاعيلن أربع مرات .
- وأخيرا نقول استطاع الشاعر أن يرسم بالكلمات صورة مشرقة للثورة الجزائرية التي بهرت العالم بقوتها وحسن تنظيمها فألهمت الشعراء من داخل الوطن وخارجه
مددنا خيوط الفجر .. قم نصنع الفجرا *** وصغنا كتاب البحث .. قم ننشر السفرا
ودســــــنا غرور الدهر، في كبريائــه *** فصعر خدا! وانحنى، يطلبا لعذرا
وخضنا تصاريف الزمان، نروضــــــــها *** ونصدع -بالإعجاز- أحداثها الســـــكرى
ورثنا عصا موسى، فجدد صنعــــــهـا *** حجانا، فراحت تلقف النار، لا الســــحرا
وكلم موسى الله في (الطور) خفيـة *** وفي الأطلس الجبار كلمــنا جــــــــهرا
وأنطق عيسى الإنس ، بعــد وفاتهم *** فألهمنا –في الحرب- أن ننطق الصخرا
وحدثنــا عن يوم بـدر محــــــــــــمــد *** فقمنا نضاهي، في جزائرنا "بـــــــــدرا"
وإن ساومونا في (التفاوض) إنـــــنـا *** ألفنا -رهانا- حول (مائــــــــــــدة خضرا)
وإن داهمونا (بالبيادق) أســـــرعـت *** بنادقنا، تستأصل العسكر المــــــــــجرا
على رقعة (الشطرنج) رقعة أرضــنا *** يغازل –نصابون- في جوفها التــــــــبرا
وتعقد باســــم السلم، للحرب، ندوة *** يصرفها السمسار (بالعــــــملة الصفرا)
ستنقلب الأوضاع يا (جـــــــــمع) إنها *** (بلغراد) نضـــــــت عن تعصبك السترا
شعوب لإقرار السلام طلـــــــــــــيقة *** فلا الكتلة اليمنى … ولا الكتلة اليسرى
إذا ما الضعاف الصامدون تنــــــــمروا *** فلا قيــصر في الأرض ولا كســــــــرى
تحليل النص لله در الثورات إنها تلهم الشعراء وتلهب الأحشاء .
لقد دغدغت الثورة الجزائرية مشاعر وأحاسيس الشعراء فراحوا يمجدونها ويشيدون بقدسيتها .
ومفدي زكرياء احد هؤلاء .
- استخلاص الأفكار الأساسية المتضمنة في القصيدة **
- - تقديس الشاعر لثورة نوفمبر
- - رفض الشعب للمساومة والتنازل .
- - قوة الثورة وحتمية النصر .
- - دراسة أفكار النص ومعانيه مع تعليل الأحكام النقدية
- - الغرض * تنتمي القصيدة إلى الشعر السياسي التحرري تناول فيها مفدي زكرياء الإشادة بالثورة الجزائرية المقدسة . وهو غرض شعري جديد ظهر وازدهر مع الاحتلال الغربي للوطن العربي وظهور الحركات التحررية المناهضة للاستعمار وظهور الوعي القومي والوطني ..
- يهدف الشاعر من ورائها إلى التعريف بثورتنا المجيدة ومدها بالدعم المعنوي وشحذ الهمم وتحريك العزائم لمناصرة الثورة ومؤزرتها .
- * أفكار الشاعر ذات ترتيب منطقي استهلها بتعظيم ثورة نوفمبر وربطها بالمقدسات والرسل ثم تحدث عن صمود الشعب ورفضه للمساومة والتلاعب . وأخيرا أكد على حتمية النصر .
- من حيث الوضوح والعمق * أفكاره واضحة تفهم بيسر وسهولة وهي عميقة خاصة حين ربطها بالأنبياء ورسل الرحمن الذين عانوا وانتصروا .
- من حيث الجدة والقدم *الأفكار جديدة لأنها مرتبطة بأحداث الثورة الجزائرية ووقائعها .
- وفيها أفكار قديمة استوحاها من القران الكريم تتمثل في كلامه عن موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم
- استمد الشاعر أفكاره من الأحداث التي تدور على ارض الوطن ومن ثقافته الإسلامية والتاريخية
- - دراسة الأسلوب مع التمثيل *
- - الألفاظ والعبارات
- أسلوب الشاعر قوي جزل متين يبدو فيه التأثر بالقران الكريم على أشده
- فقد اختار بعناية ألفاظه وعباراته فجاءت مناسبة للمعاني موحية بجو الثورة والحماسة منها قوله * دسنا – خضنا – نروضها – نصدع * توحي بقوة الثورة
وارغامها للعدو على التقهقر .
استلهم بعض عباراته من القران منها * الطور عصا موسى السحرا انطق عيسى * - الخبر والإنشاء *
اعتمد الشاعر على الأسلوب الخبري المناسب للسرد والتقرير والفخر والتعظيم منها قوله * مددنا خيوط الفجر …*وغرضه تعظيم الثورة فهي بمثابة الفجر
ورثنا عصا موسى * والغرض هو تقديس الثورة
ستنقلب الأوضاع * وغرضه التأكيد على أن النصر آت لا محالة
أما الأساليب الإنشائية فجاءت قليلة منها * قم نصنع الفجر …قم ننشر …* وغرضه الحث على المشاركة في صنع أحداث الثورة .
- الخيال * الصور البيانية * أطلق الشاعر العنان لخياله فعجت القصيدة بالصور البيانية التي جسدت المعاني وأبرزت عاطفة الشاعر ومدى تأثره بالثورة .
- منها قوله * دسنا غرور الدهر فهي استعارة مكنية صورت الدهر كأنه إنسان يذل فيضطر إلى الاستسلام والخضوع
- ورثنا عصا موسى فقد شبه الوسيلة المستعملة في الثورة وهي السلاح بعصا موسى
- على سبيل الاستعارة التصريحية
- جدد صنعها حجانا فقد شبه الحجا وهو العقل بإنسان يصنع ويجدد الأشياء
- ننطق الصخرا كناية عن انضمام كل الفئات إلى الثورة حتى الرافضة منها
- مائدة خضراء كناية عن التفاهة وعدم الجدوى . لان المائدة الخضراء هي للقمار .
- قمنا نضاهي في جزائرنا بدرا تشبيه يبين قدسية الثورة
- المحسنات البديعية قليلة لم يعرها الشاعر اهتماما يذكر منها التصريع في البيت الأول
- مددنا خيوط الفجر قم نصنع الفجرا وصغنا كتاب البعث قم ننشر السفرا
- وهو يجمل البيت ويلفت الانتباه ويمنح نغما مميزا للنص .
- الطباق في قوله * خفية جهرا
- اليمنى اليسرى السلم الحرب وأهمية الطباق تكمن في توضيح وتقوية الفكرة
- حفلت القصيدة بالموسيقى الداخلية التي تتمثل في حسن اختيار الكلمات ذات الحروف المكررة والمتشابهة بحيث تعطي أنغاما عذبة ترتاح لها النفس وتطرب لها الأذن .
- * دسنا غرور الدهر في كبريائه * عصا موسى فجدد صنعها حجانا * الروي هو حرف الراء الممدودة .
- أما البحر الذي استعمله الشاعر هو بحر الطويل الذي يناسب الأغراض الجادة
- فعولن مفاعيلن أربع مرات .
- وأخيرا نقول استطاع الشاعر أن يرسم بالكلمات صورة مشرقة للثورة الجزائرية التي بهرت العالم بقوتها وحسن تنظيمها فألهمت الشعراء من داخل الوطن وخارجه
الأستاذ بريان- مشرف عام على قسم الأدب ومؤسس الموقع
- عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 23/11/2012
العمر : 48
الموقع : أسود الونشريس
مواضيع مماثلة
» من مواضيع النثر العلمي في البكالوريا لابن خلدون
» في مدح اللغة العربية
» من غرائب اللغة العربية
» إختبار الفترة الأولى في مادة اللغة العربية و آدابها
» مادة اللغة العربية
» في مدح اللغة العربية
» من غرائب اللغة العربية
» إختبار الفترة الأولى في مادة اللغة العربية و آدابها
» مادة اللغة العربية
منتدى أسود الونشريس :: قسم تحضير الامتحانات و المسابقات :: قسم تحضير البكالوريا 2017 :: قسم اللغات الأجنبية والأداب و الفلسفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى