نهاية العالم 2012 بين الحقيقة و الخيال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نهاية العالم 2012 بين الحقيقة و الخيال
لبسم الله الرحمن الرحيم
يحبس الملايين أنفاسهم بانتظار يوم الـ21 من ديسمبر/كانون الأول، مترقبين ما إذا كان سيشكل هذا التاريخ موعداً مع "نهاية العالم".
وتعود خلفيات هذا الاعتقاد إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، عندما توقع شعب المايا نهاية العالم في الحادي والعشرين من ديسمبر 2012.
وبحسب هذه النبوءة، فإن حادثاً كونياً كبيراً "سيقلب الأرض رأساً على عقب"، بعد أن يرتطم جسم ضخم أطلق عليه كوكب "نيبيرو" بالكرة الأرضية، منهياً كافة أشكال الحياة عليها. أما اللافت فيبقى أن هذا الاعتقاد يؤمن به نحو 10% من سكان الولايات المتحدة وعدة دول أخرى بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وعلى الرغم من أن وكالة الفضاء الأمريكية وجهت العديد من التحذيرات بشأن عدم صحة هذه النبوءة، فإن 5 دول في أمريكا الجنوبية سوف تشهد احتفالات غير مسبوقة ابتداء من يوم الجمعة المقبل وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وما زاد من مخاوف البعض ظهور ثلاث شموس في توقيت واحد في سماء مدينة شنغهاي قبل أيام، لكن هذه المخاوف بددها عدد من علماء الفلك، عندما أكدوا أن ما ظهر إلى جانب الشمس هو ظاهرة جوية ناتجة عن انكسارات لضوء الشمس تعرف بتسمية "الشمس المزيفة" أو "الشمس الشبح".
نهاية العالم 2012 الحقيقة الخيال ظ‡ظ„-ط¥ظ‚طھط±ط¨طھ-ظ†ظ‡ط§ظٹط©-ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…-ط§ظ„ط°ظٹ-ظ†ط¹ظٹط´-ظپظٹظ‡-ظ…ط¹-ط§ظ‚طھط±ط§ط¨-ظ†ظ‡ط§ظٹط©-ط¹ط§ظ…-2012-طں.jpg&h=340&w=615&zc=1
أما الخوف من نهاية العالم والترويج لنبوءات المايا فتعود أسبابه، بحسب مراقبين، إلى التغير المناخي وهوليوود، التي اتهمت بالمسؤولة إلى حد كبير عن الهوس المرافق لهذا التاريخ، على خلفية إنتاجها للفيلم الشهير "2012" الذي يتحدث عن نهاية العالم، إضافة لكتاب "عهد المايان" للروائي الأمريكي ستيف ألتين.
بين نهاية العالم وبداية دورة زمنية جديدة تنشغل الشركات السياحية في كثير من دول العالم لاسيما في أوروبا وأمريكا بزيادة عائداتها المالية من خلال تنشيط الحركة السياحية غير العادية بالتزامن مع الموعد الحدث، وتنظيم الاحتفالات الضخمة لهذه المناسبة.
اكذوبة نهاية العالم عند العلماء
وتفصيلاً، أكد مدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة، أن هذا الكلام لا أساس علمياً له، وأن جميع منظمات الفلك وعلوم الفضاء الخارجي، نفت هذه الشائعة، مشيراً إلى أن «هناك نوعين للاصطدام بالأرض، الأول خاص بـ(مُ)، وهي الاجرام السماوية القريبة من الأرض، وهذه الأجرام مراقبة من جانب المنظمات الدولية مراقبة تامة، ويتم رصد أي شيء منها يقترب من الأرض، خصوصاً أن مدارات هذه الأجرام معلومة وتقع تحت المتابعة الدورية، ومحسوب بدقة متى يمكن أن تصطدم بالأرض.
وأوضح عودة أن «النوع الثاني من الاصطدام هو الفجائي الذي لا يعلم عنه أحد ولا يظهر على أي ردارات أو تلسكوبات، وتالياً لا يمكن التنبؤ به، مشيراً إلى أن وكالة ناسا للفضاء نفت بنفسها ما تردد عن نهاية العالم هذا الشهر».
وأشار إلى أن هذه الشائعة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، وانها تتكرر كل عام، لافتاً إلى أن المراكز العالمية نفت جميعها هذه الشائعة، واصفاً التنبؤات التي تروجها بعض التقارير الإعلامية الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، حول النهاية المنتظرة للعالم في يوم الجمعة المقبل 21 ديسمبر بأنها «أكذوبة».
راي الدين في الكذبة
قديما قيل : كذب الْمُنجِّمون ولو صدقوا !
هذه خُزعبلات وتخمينات وهرطقات كُفّار !
وقبل أكثر من ألف سنة هجر النصارى أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا للتلال يستعدون للانجراف نحو السماء ! ثم ضجّوا مرة أخرى عند رأس الألفية الثالثة بِقرب حلول عام 2000 م !
بل إن بعضهم انتحر خشية أن يُدرِك آخر الزمان ونهاية العالَم !
والقول بهذا القول لا يقول به عاقل فضلا عن أن يقول به مسلم يؤمِن بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
وهو قول باطل ، وذلك لِعدة اعتبارات :
الأول : أن مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أنه أخبر عن علامات الساعة الكبرى ، ومنها : نُزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، ومنها حُكم المهدي ، وهو يملك ويَحكُم سبع سنين ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية : إن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا . (زيد الشاك) .
ومنها : خُروج الدجّال ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن خروجه وظهوره ، فسأل الصحابة رضي الله عنهم : وما لبثه في الأرض ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : أربعون يوما ؛ يوم كَسَنَة ، ويوم كَشَهر ، ويوم كَجُمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . رواه مسلم .
وقد أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال وهلاكه ثم قال : ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَة . رواه مسلم .
فالمسلم لا يَسَعه أن يُهمِل تلك النصوص ، ولا أن يضرب بها عرض الحائط ؛ لأجل خرافات مزعومة .
فإنها لن تقوم الساعة حتى تكون تلك الآيات العظيمة ، وحتى تظهر علامات الساعة الكبرى .. وهذا يحتاج إلى سنوات ، أقلّ ما قيل فيها : خمس سنوات .
الثاني : أن القول بمثل هذا القول رَجْم بالغيب ، وظنّ كاذب ؛ لأنه لا أحد يعلم متى الساعة .
قال الله تبارك وتعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) .
وعندما سأل جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الساعة قال : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ . رواه البخاري ومسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ورواه مسلم من حديث عمر رضي الله عنه .
وعندما خَسَفَتْ الشَّمْسُ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ . رواه البخاري ومسلم .
فإذا كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الْمُؤيَّد بالوحي ، فكيف بغيره ؟
الثالث : أن التاريخ الميلادي الذي بَنَوا عليه تلك الخرافات تاريخ حادِث ، بل هو مُشتِمل على أخطاء ، كما بينه علماء الفلك المعاصِرون ، وقد كانت السنة الميلادية عشرة أشهر .
وقد بيّن ذلك الفلكي محمد كاظم حبيب . بل وأثبت خطأ التاريخ الميلادي في بحث له سُجِّل في جامعة (DC) الأمريكية .
وتوصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفًا ، واحتفال النصارى به شتاء! " . يُنظر : موقع ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 هـ العدد (1407) .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
يحبس الملايين أنفاسهم بانتظار يوم الـ21 من ديسمبر/كانون الأول، مترقبين ما إذا كان سيشكل هذا التاريخ موعداً مع "نهاية العالم".
وتعود خلفيات هذا الاعتقاد إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، عندما توقع شعب المايا نهاية العالم في الحادي والعشرين من ديسمبر 2012.
وبحسب هذه النبوءة، فإن حادثاً كونياً كبيراً "سيقلب الأرض رأساً على عقب"، بعد أن يرتطم جسم ضخم أطلق عليه كوكب "نيبيرو" بالكرة الأرضية، منهياً كافة أشكال الحياة عليها. أما اللافت فيبقى أن هذا الاعتقاد يؤمن به نحو 10% من سكان الولايات المتحدة وعدة دول أخرى بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وعلى الرغم من أن وكالة الفضاء الأمريكية وجهت العديد من التحذيرات بشأن عدم صحة هذه النبوءة، فإن 5 دول في أمريكا الجنوبية سوف تشهد احتفالات غير مسبوقة ابتداء من يوم الجمعة المقبل وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وما زاد من مخاوف البعض ظهور ثلاث شموس في توقيت واحد في سماء مدينة شنغهاي قبل أيام، لكن هذه المخاوف بددها عدد من علماء الفلك، عندما أكدوا أن ما ظهر إلى جانب الشمس هو ظاهرة جوية ناتجة عن انكسارات لضوء الشمس تعرف بتسمية "الشمس المزيفة" أو "الشمس الشبح".
نهاية العالم 2012 الحقيقة الخيال ظ‡ظ„-ط¥ظ‚طھط±ط¨طھ-ظ†ظ‡ط§ظٹط©-ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…-ط§ظ„ط°ظٹ-ظ†ط¹ظٹط´-ظپظٹظ‡-ظ…ط¹-ط§ظ‚طھط±ط§ط¨-ظ†ظ‡ط§ظٹط©-ط¹ط§ظ…-2012-طں.jpg&h=340&w=615&zc=1
أما الخوف من نهاية العالم والترويج لنبوءات المايا فتعود أسبابه، بحسب مراقبين، إلى التغير المناخي وهوليوود، التي اتهمت بالمسؤولة إلى حد كبير عن الهوس المرافق لهذا التاريخ، على خلفية إنتاجها للفيلم الشهير "2012" الذي يتحدث عن نهاية العالم، إضافة لكتاب "عهد المايان" للروائي الأمريكي ستيف ألتين.
بين نهاية العالم وبداية دورة زمنية جديدة تنشغل الشركات السياحية في كثير من دول العالم لاسيما في أوروبا وأمريكا بزيادة عائداتها المالية من خلال تنشيط الحركة السياحية غير العادية بالتزامن مع الموعد الحدث، وتنظيم الاحتفالات الضخمة لهذه المناسبة.
اكذوبة نهاية العالم عند العلماء
وتفصيلاً، أكد مدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة، أن هذا الكلام لا أساس علمياً له، وأن جميع منظمات الفلك وعلوم الفضاء الخارجي، نفت هذه الشائعة، مشيراً إلى أن «هناك نوعين للاصطدام بالأرض، الأول خاص بـ(مُ)، وهي الاجرام السماوية القريبة من الأرض، وهذه الأجرام مراقبة من جانب المنظمات الدولية مراقبة تامة، ويتم رصد أي شيء منها يقترب من الأرض، خصوصاً أن مدارات هذه الأجرام معلومة وتقع تحت المتابعة الدورية، ومحسوب بدقة متى يمكن أن تصطدم بالأرض.
وأوضح عودة أن «النوع الثاني من الاصطدام هو الفجائي الذي لا يعلم عنه أحد ولا يظهر على أي ردارات أو تلسكوبات، وتالياً لا يمكن التنبؤ به، مشيراً إلى أن وكالة ناسا للفضاء نفت بنفسها ما تردد عن نهاية العالم هذا الشهر».
وأشار إلى أن هذه الشائعة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، وانها تتكرر كل عام، لافتاً إلى أن المراكز العالمية نفت جميعها هذه الشائعة، واصفاً التنبؤات التي تروجها بعض التقارير الإعلامية الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، حول النهاية المنتظرة للعالم في يوم الجمعة المقبل 21 ديسمبر بأنها «أكذوبة».
راي الدين في الكذبة
قديما قيل : كذب الْمُنجِّمون ولو صدقوا !
هذه خُزعبلات وتخمينات وهرطقات كُفّار !
وقبل أكثر من ألف سنة هجر النصارى أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا للتلال يستعدون للانجراف نحو السماء ! ثم ضجّوا مرة أخرى عند رأس الألفية الثالثة بِقرب حلول عام 2000 م !
بل إن بعضهم انتحر خشية أن يُدرِك آخر الزمان ونهاية العالَم !
والقول بهذا القول لا يقول به عاقل فضلا عن أن يقول به مسلم يؤمِن بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
وهو قول باطل ، وذلك لِعدة اعتبارات :
الأول : أن مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أنه أخبر عن علامات الساعة الكبرى ، ومنها : نُزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، ومنها حُكم المهدي ، وهو يملك ويَحكُم سبع سنين ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية : إن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا . (زيد الشاك) .
ومنها : خُروج الدجّال ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن خروجه وظهوره ، فسأل الصحابة رضي الله عنهم : وما لبثه في الأرض ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : أربعون يوما ؛ يوم كَسَنَة ، ويوم كَشَهر ، ويوم كَجُمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . رواه مسلم .
وقد أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال وهلاكه ثم قال : ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَة . رواه مسلم .
فالمسلم لا يَسَعه أن يُهمِل تلك النصوص ، ولا أن يضرب بها عرض الحائط ؛ لأجل خرافات مزعومة .
فإنها لن تقوم الساعة حتى تكون تلك الآيات العظيمة ، وحتى تظهر علامات الساعة الكبرى .. وهذا يحتاج إلى سنوات ، أقلّ ما قيل فيها : خمس سنوات .
الثاني : أن القول بمثل هذا القول رَجْم بالغيب ، وظنّ كاذب ؛ لأنه لا أحد يعلم متى الساعة .
قال الله تبارك وتعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) .
وعندما سأل جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الساعة قال : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ . رواه البخاري ومسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ورواه مسلم من حديث عمر رضي الله عنه .
وعندما خَسَفَتْ الشَّمْسُ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ . رواه البخاري ومسلم .
فإذا كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الْمُؤيَّد بالوحي ، فكيف بغيره ؟
الثالث : أن التاريخ الميلادي الذي بَنَوا عليه تلك الخرافات تاريخ حادِث ، بل هو مُشتِمل على أخطاء ، كما بينه علماء الفلك المعاصِرون ، وقد كانت السنة الميلادية عشرة أشهر .
وقد بيّن ذلك الفلكي محمد كاظم حبيب . بل وأثبت خطأ التاريخ الميلادي في بحث له سُجِّل في جامعة (DC) الأمريكية .
وتوصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفًا ، واحتفال النصارى به شتاء! " . يُنظر : موقع ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 هـ العدد (1407) .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
نهاية العالم 2012 بين الحقيقة و الخيال
قال الله تبارك وتعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) .
بارك الله فيك
بارك الله فيك
linda b- مشرفة على قسم فرسان الكلام
- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 16/12/2012
العمر : 30
الموقع : تسمسيلت
مواضيع مماثلة
» نهاية العالم مع الدكتور منصور علي كيالي كاملة
» """افضل المتصفحات في العالم """
» أعظم إنسان في العالم في القرآن والسنه
» شاهد اى مكان فى العالم عن طريق الاقمار الصناعيه
» بعض مواضيع 2012
» """افضل المتصفحات في العالم """
» أعظم إنسان في العالم في القرآن والسنه
» شاهد اى مكان فى العالم عن طريق الاقمار الصناعيه
» بعض مواضيع 2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى