الحركة العلمية في العصر العباسي
منتدى أسود الونشريس :: قسم تحضير الامتحانات و المسابقات :: قسم تحضير البكالوريا 2017 :: قسم الشعب العلمية و التقنية
صفحة 1 من اصل 1
الحركة العلمية في العصر العباسي
الحركة العلمية في العصر العباسي
شهدت الحركة العلمية في العصر العباسي ازدهارا كبيرا في شتى الميادين، يعود سببه إلى ظهور الكثير من العلماء والمفكرين في مختلف العلوم وانتشار حركة الترجمة واهتمام الخلفاء بها، إضافة إلى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في اللغة والادب والشعر الخليل بن أحمد الفراهيدي في علم النحو والعروض (نظم الشعر) والجاحظ في الادب والبلاغة والاصمعي في الادب واللغة, كما تميز الامام بن ثابت الكوفي المعروف بابي حنيفة والقاضي ابي يوسف في علم الفقه. أما شعراء هذا العصر فمن أبرزهم أبو العتاهية وعباس بن الأحنف وأبو تمام الطائي والبحتري والمتنبي والشريف الرضي وأبو العلاء المعري وأبو نواس ومن المؤرخين البارزين محمد بن جرير الطبري واليعقوبي وبرز في الجغرافية المسعودي أما في الرياضيات والفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي وفي الكيمياء جابر بن حيان وغيرهم كثيرون ممن ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الاوربية واستفيد منها في النهضة الاوربية الحديثة. وقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم فكان لذلك أثره الكبير على الرقي الفكري في هذا العصر، وأبرزهم الخليفة هارون الرشيد الذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والادباء والشعراء والكتاب وتشجيعهم على البحث والتأليف وتوفير كل ما يحتاجون إليه في بحوثهم ودراساتهم.
اثر تطور العلم في العصر العباسي
يظهر اثر تطور العلم في هذاالعصر في إنشاء المدارس ومن أهمها:
1. المدرسة المستنصرية: تقع في الجانب الشرقي من بغداد على رأس جسر الشهداء وتمتد جبهتها على ضفة دجلة, شيدها المستنصر بالله الخليفة العباسي السابع والثلاثون (623 هـ-640 هـ)-(1226 م-1242 م).وقد بدأ بإنشائها سنة652 هجرية - 1227 ميلادية واكتملت سنة 631 هجرية - 1233 ميلادية ،وقد انفق على بنائها 700 الف دينار ذهب واوقف عليها املاكا كثيرة تقدر بمليوني دينار, يدر عليها دخلا سنويا يقدر بسبعين الف دينار. والمدرسة المستنصرية تعد أقدم جامعة في العالم من حيث تنوع مواضيع الدراسة فيها إذ كانت تدرس فيها علوم القرآن والفقه والفلسفة والحديث والعلوم التطبيقية كالطب والصيدلة والرياضيات وغيرها. وكانت تشتمل على جميع المستلزمات الضرورية كالمسجد وحجر الدرس والسكن والطعام وخزانة كتب عامرة قدرت بنحو ثمانين الف مجلد ومستشفى وصيدلية وساعة عجيبة وخازن وحمام وبستان ،ومن ملحقاتها دار القرآن ودار الحديث.
2. المدرسة النظامية: وهي أول مدرسة بنيت سنة 459 هجرية بناها الوزير السلجوقي نظام الملك وهو وزير محب للعلم نسبت إلى اسمه فسميت بالنظامية وهي من المدارس الحسنة البناء المتعددة المرافق ولم تخل أي مدينة من هذه المدرسة أهمها تلك في بغداد التي فتحت أبوابها للدارسين بعد عامين من بداية انشائها وكان يدرس فيها الفقه والعلوم الإسلامية. ومن أهم مدرسيها الامام الغزالي، كما زارها الرحالة ابن جبير وقال عنها انها اعظم مدارس بغداد وظل بناؤها قائما حتى القرن الخامس الهجري. ولم يقتصر الإقبال على هذه المدارس على الطلاب فقط, بل شمل أيضا الأساتذة الذين تطلعوا ألى التدريس بها حتى وصل الامر بعضهم إلى أن يضحي في سبيل هذه الغاية بالتخلي عن مذهبه في عصر كان التعصب المذهبي سمة من سماته البارزة, ومن هؤلاء: أبو الفتح أحمد بن علي بن تركان المعرف بابن الحمامي سنة 518 هجرية كان حنبليا، فانتقل إلى المذهب الشافعي, وتفقه فيه على يد أبي بكر الشاشي والغزالي فجعله اصحاب الشافعية مدرسا بالنظامية, ويبدو أن انتقال الحنابلة إلى المذهب الشافعي في هذه الفترة كان امرا كثير الحدوث بدرجة ازعجت أحد ائمتهم وهو أبو الوفاء علي بن عقيل 513 هجرية حيث ينقل عنه أبو الفرج بن الجوزي قوله: أن أكثر أعمال الناس لا يقع إلا للناس إلا من عصم الله. أي أن معظم الناس لا يبتغون بأعمالهم وجه الله :وإنما يحاولون التقرب بها إلى ذوي النفوذ والجاه طمعا في متاع الحياة الدنيا, وقد وجد أبو الوفاء المثل على ذلك في انتقال الكثير من أصحاب المذاهب إلى المذهب الأشعري والشافعي بعدما عظم شأن هؤلاء عند الخلفاء، طمعا في المال والجاه. كانت ما تتلقاه هذه المدرسة من الأوقاف يكفي لتوفي كل المستلزمات للدارسين والأساتذة.
3. المدرسة الشرابية (القصر العباسي): يعد من أبرز المعلم العباسية الشاخصة اليوم في بغداد وهو بناء فخم فريد في هندسته وتخطيط عمارته، يعود تاريخ تشييده إلى القرن السابع الهجري، ويذهب بعض الباحثين إلى أنه دار الامسناة التي تنسب للخليفة الناصر لدين الله العباسي (575 ملادية-622 هجرية) بينما يذكر لفيف آخر منهم إلى أنه المدرسة الشرابية التي شيدها شرف الدين إقبال الشرابي مقدم الجيوش في زمن الخليفة المستنصر بالله والمعتصم بالله العباسيين. وتذكر المصادر التاريخية ان بناء المدرسة الشرابية قد اكمل في سنة 628 هجرية. ويتألف هذا البناء العباسي من طابقين يحيطان بصحن واسع مستطيل الشكل مساحته 430 مترا مربع ويتوسط الضلع الشرقي ايوان كبير ارتفاعه نحو 9 أمتار وتوجد مجموعة من الحجر والقاعات في كل طابق. وان جميع واجهات البناية مزدانة بزخارف آجرية جميلة التكوين تتألف من عناصر هندسية ونباتية وأبرز الحليات المعمارية تشاهد في الرواق الجنوبي.
وهناك الكثير من المدارس الأخرى من أبرزها المدرسة المرجانية والمدرسة العصمتية ومدرسة سابور بن اردشير التي قال عنها الامام السبكي: انها أول مدرسة فتحت للفقهاء... ولم يكن التعليم فقط في المدارس بل كان منتشرا في الحلقات العلمية المختلفة في هذا العصر وكان لكل فرع من المعرفة حلقته أو حلقاته الخاصة.. ومن أبرز الحلقات كانت حلقة المتكلمين لما يجري فيها من مناظرات ومحاورات بينهم وبين أصحاب الملل والنحل. وكان يتحلق كثيرون في حلقات اللغوين والنحاة, ويقال أنه كان يحضر حلقة ابن الاعرابي الكوفي زهاء مائة شخص, وكثيرا ما كانت تحتدم المناظرات بين أصحابها على نحو ما يروى مسألة محاورا ومناقشا مناقشات مستفيضة. وكانت هناك حلقات للفقهاء والمحدثين والمفسرين والنحوين والشعراء والقصاص وغيرهم. وهذه الحلقات الكثيرة لم يكن يشترط للحضور فيها أي شرط سوى التزام قواعد السماع وآداب الحوار والمناظرة (التي جاء على ذكرها عدد من الأدباء والفقهاء والمتكلمين, وفي مقدمتهم الغزالي..). والملاحظ في هذا العصر كثرة العلماء والمتخصصين في كل علم وفن, حتى ليروى ان النضر بن شميل تلميذ الخليل بن أحمد حين عزم على الخروج من البصرة إلى خراسان شيعه نحو ثلاثة آلاف شخص بين محدث ولغوي ونحوي وأخباري. وأذا كانت البصرة قد اشتملت على هذا العدد الوفير من العلماء فأنه مما لاشك فيه أن بغداد كانت تضم منهم أضعاف ذلك. من الظواهر التي برزت في هذا العصر أيضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن أهمها مكتبة دار الحكمة أو بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من وإلى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية.
وروى ابن خلكان: انه في إحدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة معدة لمن يريد الكتابة, وأن الحاكم بأمر الله الفاطمي قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري. وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والإعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة 382 هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة آلاف مجلد, معظمها بخط أصحابها. والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب إنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة أنواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب، والخاصة التي كانت موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء، والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب.
المصدر: كتاب بغداد للدكتور عيسى سلمان
من الظواهر التي برزت في هذا العصر ايضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن اهمها مكتبة دار الحكمة او بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من والى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية وروى ابن
خلكان: ان في احدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة المعدة لمن يريد الكتابة, وان الحاكم وبأمر الله الفاطمي' قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري.وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والأعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة382هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة الاف مجلد, معظمها بخط أصحابها .[3] والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب أنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة انواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب والخاصة التي موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب
ابن الهيثم
صورة ابن الهيثم على ورقة 10,000 دينار عراقي
الاسم: محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري
اللقب: ابن الهيثم
ميلاد: 955 م
وفاة: 1040 م
منطقة: عراق - مصر
الاهتمامات الرئيسية: تشريح، فلك، هندسة، رياضيات، ميكانيكا، طب، بصريات، فلسفة، فيزياء، علم النفس
أعمال ملحوظة: رائد في علم البصريات، المنهج العلمي، التجربة، الإدراك البصري، هندسة اهليليجية، هندسة لاإقليدية
أعمال: كتاب المناظر
تأثر بـ: أرسطو، إقليدس، بطليموس، غالينوس، محمد بن عبد الله، بني موسى، ثابت بن قرة، الكندي، ابن سهل، الكوهي
تأثر
به: عمر الخيام، الخازني، شرف الدين الطوسي، قطب الدين الشيرازي، كمال
الدين الفارسي، ابن الشاطر، روجر بيكون، جون بيكهام، دافنشي، كاردانو،
فرانسيس بيكون، فيرما، يوهانز كبلر، رينيه ديكارت، كريستيان هويجنز، جون
والّيس، إسحاق نيوتن
محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري
965-1039، لقب بالبصري نسبة إلى مدينة البصرة. ابن الهيثم هو عالم عربي في
الرياضيات والبصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية
التي أكدها العلم الحديث.محتويات [إخفاء]1 مولده ونشأته 1 رحلته إلى مصر
مولده ونشأته
ولد
ابن الهيثم في ولاية البصرة سنة 354هـ-965 ميلادية، في عصر كان يشهد
ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك انكب على دراسة
الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم
الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك
العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ما كان قد بدأه العالم
الكبير الزهراوي.
وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد
الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب
الكحالة (طب العيون)، كان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن
المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر.
رحلته إلى مصر
جاء
في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: <<لو كنت بمصر
لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة
ونقصان>>.
فوصل قوله هذا إلى الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل
إليه بعض الأموال سرًا، وطلب منه الحضور إلى مصر. وأمده بما يريد للقيام
بهذا المشروع، ولكن ابن الهيثم بعد أن حدد مكان إقامة وباشر دراسة النهر
على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان وجد مياه النيل تنحدر منه من كافة
جوانبه، أدرك أنه كان واهمًا متسرعًا في ما ادعى المقدرة عليه وهو بناء سد
يحجز ماء الفيضان، وأنه عاجز على البرّ بوعده بإمكانات عصره، فاعتذر
للحاكم بأمر الله.حينئذ عاد إلى الحاكمبأمر بالله معتذراً، فقبل عذره
وولاه أحد المناصب.غير أن ابن الهيثم خاف غضب الحاكم عليه، فخشي أن يكيد
له، وتظاهر بالجنون، وظل على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي.وبعد
وفاته عاد عن التظاهر بالجنون، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، ومن مهنة
نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث
كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرغ في سائر وقته للتأليف والتجربة، وذلك حتى
وفاته في عام 1039 م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطة ورسالة في مختلف
فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، .
أبو الريحان البيروني
عالم مسلم
صورة البيروني على طابع بريدي إيراني عام 1973
الاسم: أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني
اللقب: أبو ريحان البيروني
ميلاد: 15 سبتمبر، 973 م
وفاة: 13 ديسمبر، 1048 م
أصل عرقي: فارسي
نظام المدرسة: أشاعرة
الاهتمامات الرئيسية: علم الإنسان، علم التنجيم، فلك، كيمياء، جيوديسيا، جيولوجيا، تاريخ، رياضيات، طب، فلسفة، صيدلة، فيزياء،
أعمال ملحوظة: أب علم الإنسان، جيوديسيا. مؤسس علم الميكانيكا التجريبي، والفلك التجريبي.
أعمال: القانون المسعودي
تأثر بـ: أرسطو، بطليموس، محمد بن عبد الله، براهماغوبتا، أبو بكر الرازي، أبو سعيد السجزي، منصور بن عراق، ابن سينا
تأثر به: عمر الخيام، الخازني، زكريا القزويني
البيروني كما يظهر على طابع قديم من الاتحاد السوفيتي
أبوالريحان
محمد بن أحمد بيروني عالم فارسی مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم(بلاد
فارس)في شهر سبتمبر حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي
388هـ 962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس
المعالي و نشر هناك اولى كتبه و هو الاثار الباقية عن القرون الخالية و
حين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الامير ابي العباس مأمون بن مأمون
خوارزمشاه الذي عهد اليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند
سقوط الامارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من
العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة
مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين اخرين كبيرين هما القانون
المسعودي التفهيم لاوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) و اطلق عليه
المستشرقون تسمية بطليموس العرب
شهدت الحركة العلمية في العصر العباسي ازدهارا كبيرا في شتى الميادين، يعود سببه إلى ظهور الكثير من العلماء والمفكرين في مختلف العلوم وانتشار حركة الترجمة واهتمام الخلفاء بها، إضافة إلى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في اللغة والادب والشعر الخليل بن أحمد الفراهيدي في علم النحو والعروض (نظم الشعر) والجاحظ في الادب والبلاغة والاصمعي في الادب واللغة, كما تميز الامام بن ثابت الكوفي المعروف بابي حنيفة والقاضي ابي يوسف في علم الفقه. أما شعراء هذا العصر فمن أبرزهم أبو العتاهية وعباس بن الأحنف وأبو تمام الطائي والبحتري والمتنبي والشريف الرضي وأبو العلاء المعري وأبو نواس ومن المؤرخين البارزين محمد بن جرير الطبري واليعقوبي وبرز في الجغرافية المسعودي أما في الرياضيات والفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي وفي الكيمياء جابر بن حيان وغيرهم كثيرون ممن ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الاوربية واستفيد منها في النهضة الاوربية الحديثة. وقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم فكان لذلك أثره الكبير على الرقي الفكري في هذا العصر، وأبرزهم الخليفة هارون الرشيد الذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والادباء والشعراء والكتاب وتشجيعهم على البحث والتأليف وتوفير كل ما يحتاجون إليه في بحوثهم ودراساتهم.
اثر تطور العلم في العصر العباسي
يظهر اثر تطور العلم في هذاالعصر في إنشاء المدارس ومن أهمها:
1. المدرسة المستنصرية: تقع في الجانب الشرقي من بغداد على رأس جسر الشهداء وتمتد جبهتها على ضفة دجلة, شيدها المستنصر بالله الخليفة العباسي السابع والثلاثون (623 هـ-640 هـ)-(1226 م-1242 م).وقد بدأ بإنشائها سنة652 هجرية - 1227 ميلادية واكتملت سنة 631 هجرية - 1233 ميلادية ،وقد انفق على بنائها 700 الف دينار ذهب واوقف عليها املاكا كثيرة تقدر بمليوني دينار, يدر عليها دخلا سنويا يقدر بسبعين الف دينار. والمدرسة المستنصرية تعد أقدم جامعة في العالم من حيث تنوع مواضيع الدراسة فيها إذ كانت تدرس فيها علوم القرآن والفقه والفلسفة والحديث والعلوم التطبيقية كالطب والصيدلة والرياضيات وغيرها. وكانت تشتمل على جميع المستلزمات الضرورية كالمسجد وحجر الدرس والسكن والطعام وخزانة كتب عامرة قدرت بنحو ثمانين الف مجلد ومستشفى وصيدلية وساعة عجيبة وخازن وحمام وبستان ،ومن ملحقاتها دار القرآن ودار الحديث.
2. المدرسة النظامية: وهي أول مدرسة بنيت سنة 459 هجرية بناها الوزير السلجوقي نظام الملك وهو وزير محب للعلم نسبت إلى اسمه فسميت بالنظامية وهي من المدارس الحسنة البناء المتعددة المرافق ولم تخل أي مدينة من هذه المدرسة أهمها تلك في بغداد التي فتحت أبوابها للدارسين بعد عامين من بداية انشائها وكان يدرس فيها الفقه والعلوم الإسلامية. ومن أهم مدرسيها الامام الغزالي، كما زارها الرحالة ابن جبير وقال عنها انها اعظم مدارس بغداد وظل بناؤها قائما حتى القرن الخامس الهجري. ولم يقتصر الإقبال على هذه المدارس على الطلاب فقط, بل شمل أيضا الأساتذة الذين تطلعوا ألى التدريس بها حتى وصل الامر بعضهم إلى أن يضحي في سبيل هذه الغاية بالتخلي عن مذهبه في عصر كان التعصب المذهبي سمة من سماته البارزة, ومن هؤلاء: أبو الفتح أحمد بن علي بن تركان المعرف بابن الحمامي سنة 518 هجرية كان حنبليا، فانتقل إلى المذهب الشافعي, وتفقه فيه على يد أبي بكر الشاشي والغزالي فجعله اصحاب الشافعية مدرسا بالنظامية, ويبدو أن انتقال الحنابلة إلى المذهب الشافعي في هذه الفترة كان امرا كثير الحدوث بدرجة ازعجت أحد ائمتهم وهو أبو الوفاء علي بن عقيل 513 هجرية حيث ينقل عنه أبو الفرج بن الجوزي قوله: أن أكثر أعمال الناس لا يقع إلا للناس إلا من عصم الله. أي أن معظم الناس لا يبتغون بأعمالهم وجه الله :وإنما يحاولون التقرب بها إلى ذوي النفوذ والجاه طمعا في متاع الحياة الدنيا, وقد وجد أبو الوفاء المثل على ذلك في انتقال الكثير من أصحاب المذاهب إلى المذهب الأشعري والشافعي بعدما عظم شأن هؤلاء عند الخلفاء، طمعا في المال والجاه. كانت ما تتلقاه هذه المدرسة من الأوقاف يكفي لتوفي كل المستلزمات للدارسين والأساتذة.
3. المدرسة الشرابية (القصر العباسي): يعد من أبرز المعلم العباسية الشاخصة اليوم في بغداد وهو بناء فخم فريد في هندسته وتخطيط عمارته، يعود تاريخ تشييده إلى القرن السابع الهجري، ويذهب بعض الباحثين إلى أنه دار الامسناة التي تنسب للخليفة الناصر لدين الله العباسي (575 ملادية-622 هجرية) بينما يذكر لفيف آخر منهم إلى أنه المدرسة الشرابية التي شيدها شرف الدين إقبال الشرابي مقدم الجيوش في زمن الخليفة المستنصر بالله والمعتصم بالله العباسيين. وتذكر المصادر التاريخية ان بناء المدرسة الشرابية قد اكمل في سنة 628 هجرية. ويتألف هذا البناء العباسي من طابقين يحيطان بصحن واسع مستطيل الشكل مساحته 430 مترا مربع ويتوسط الضلع الشرقي ايوان كبير ارتفاعه نحو 9 أمتار وتوجد مجموعة من الحجر والقاعات في كل طابق. وان جميع واجهات البناية مزدانة بزخارف آجرية جميلة التكوين تتألف من عناصر هندسية ونباتية وأبرز الحليات المعمارية تشاهد في الرواق الجنوبي.
وهناك الكثير من المدارس الأخرى من أبرزها المدرسة المرجانية والمدرسة العصمتية ومدرسة سابور بن اردشير التي قال عنها الامام السبكي: انها أول مدرسة فتحت للفقهاء... ولم يكن التعليم فقط في المدارس بل كان منتشرا في الحلقات العلمية المختلفة في هذا العصر وكان لكل فرع من المعرفة حلقته أو حلقاته الخاصة.. ومن أبرز الحلقات كانت حلقة المتكلمين لما يجري فيها من مناظرات ومحاورات بينهم وبين أصحاب الملل والنحل. وكان يتحلق كثيرون في حلقات اللغوين والنحاة, ويقال أنه كان يحضر حلقة ابن الاعرابي الكوفي زهاء مائة شخص, وكثيرا ما كانت تحتدم المناظرات بين أصحابها على نحو ما يروى مسألة محاورا ومناقشا مناقشات مستفيضة. وكانت هناك حلقات للفقهاء والمحدثين والمفسرين والنحوين والشعراء والقصاص وغيرهم. وهذه الحلقات الكثيرة لم يكن يشترط للحضور فيها أي شرط سوى التزام قواعد السماع وآداب الحوار والمناظرة (التي جاء على ذكرها عدد من الأدباء والفقهاء والمتكلمين, وفي مقدمتهم الغزالي..). والملاحظ في هذا العصر كثرة العلماء والمتخصصين في كل علم وفن, حتى ليروى ان النضر بن شميل تلميذ الخليل بن أحمد حين عزم على الخروج من البصرة إلى خراسان شيعه نحو ثلاثة آلاف شخص بين محدث ولغوي ونحوي وأخباري. وأذا كانت البصرة قد اشتملت على هذا العدد الوفير من العلماء فأنه مما لاشك فيه أن بغداد كانت تضم منهم أضعاف ذلك. من الظواهر التي برزت في هذا العصر أيضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن أهمها مكتبة دار الحكمة أو بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من وإلى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية.
وروى ابن خلكان: انه في إحدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة معدة لمن يريد الكتابة, وأن الحاكم بأمر الله الفاطمي قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري. وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والإعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة 382 هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة آلاف مجلد, معظمها بخط أصحابها. والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب إنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة أنواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب، والخاصة التي كانت موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء، والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب.
المصدر: كتاب بغداد للدكتور عيسى سلمان
من الظواهر التي برزت في هذا العصر ايضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن اهمها مكتبة دار الحكمة او بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من والى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية وروى ابن
خلكان: ان في احدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة المعدة لمن يريد الكتابة, وان الحاكم وبأمر الله الفاطمي' قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري.وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والأعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة382هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة الاف مجلد, معظمها بخط أصحابها .[3] والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب أنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة انواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب والخاصة التي موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب
ابن الهيثم
صورة ابن الهيثم على ورقة 10,000 دينار عراقي
الاسم: محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري
اللقب: ابن الهيثم
ميلاد: 955 م
وفاة: 1040 م
منطقة: عراق - مصر
الاهتمامات الرئيسية: تشريح، فلك، هندسة، رياضيات، ميكانيكا، طب، بصريات، فلسفة، فيزياء، علم النفس
أعمال ملحوظة: رائد في علم البصريات، المنهج العلمي، التجربة، الإدراك البصري، هندسة اهليليجية، هندسة لاإقليدية
أعمال: كتاب المناظر
تأثر بـ: أرسطو، إقليدس، بطليموس، غالينوس، محمد بن عبد الله، بني موسى، ثابت بن قرة، الكندي، ابن سهل، الكوهي
تأثر
به: عمر الخيام، الخازني، شرف الدين الطوسي، قطب الدين الشيرازي، كمال
الدين الفارسي، ابن الشاطر، روجر بيكون، جون بيكهام، دافنشي، كاردانو،
فرانسيس بيكون، فيرما، يوهانز كبلر، رينيه ديكارت، كريستيان هويجنز، جون
والّيس، إسحاق نيوتن
محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري
965-1039، لقب بالبصري نسبة إلى مدينة البصرة. ابن الهيثم هو عالم عربي في
الرياضيات والبصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية
التي أكدها العلم الحديث.محتويات [إخفاء]1 مولده ونشأته 1 رحلته إلى مصر
مولده ونشأته
ولد
ابن الهيثم في ولاية البصرة سنة 354هـ-965 ميلادية، في عصر كان يشهد
ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك انكب على دراسة
الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم
الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك
العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ما كان قد بدأه العالم
الكبير الزهراوي.
وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد
الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب
الكحالة (طب العيون)، كان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن
المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر.
رحلته إلى مصر
جاء
في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: <<لو كنت بمصر
لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة
ونقصان>>.
فوصل قوله هذا إلى الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل
إليه بعض الأموال سرًا، وطلب منه الحضور إلى مصر. وأمده بما يريد للقيام
بهذا المشروع، ولكن ابن الهيثم بعد أن حدد مكان إقامة وباشر دراسة النهر
على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان وجد مياه النيل تنحدر منه من كافة
جوانبه، أدرك أنه كان واهمًا متسرعًا في ما ادعى المقدرة عليه وهو بناء سد
يحجز ماء الفيضان، وأنه عاجز على البرّ بوعده بإمكانات عصره، فاعتذر
للحاكم بأمر الله.حينئذ عاد إلى الحاكمبأمر بالله معتذراً، فقبل عذره
وولاه أحد المناصب.غير أن ابن الهيثم خاف غضب الحاكم عليه، فخشي أن يكيد
له، وتظاهر بالجنون، وظل على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي.وبعد
وفاته عاد عن التظاهر بالجنون، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، ومن مهنة
نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث
كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرغ في سائر وقته للتأليف والتجربة، وذلك حتى
وفاته في عام 1039 م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطة ورسالة في مختلف
فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، .
أبو الريحان البيروني
عالم مسلم
صورة البيروني على طابع بريدي إيراني عام 1973
الاسم: أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني
اللقب: أبو ريحان البيروني
ميلاد: 15 سبتمبر، 973 م
وفاة: 13 ديسمبر، 1048 م
أصل عرقي: فارسي
نظام المدرسة: أشاعرة
الاهتمامات الرئيسية: علم الإنسان، علم التنجيم، فلك، كيمياء، جيوديسيا، جيولوجيا، تاريخ، رياضيات، طب، فلسفة، صيدلة، فيزياء،
أعمال ملحوظة: أب علم الإنسان، جيوديسيا. مؤسس علم الميكانيكا التجريبي، والفلك التجريبي.
أعمال: القانون المسعودي
تأثر بـ: أرسطو، بطليموس، محمد بن عبد الله، براهماغوبتا، أبو بكر الرازي، أبو سعيد السجزي، منصور بن عراق، ابن سينا
تأثر به: عمر الخيام، الخازني، زكريا القزويني
البيروني كما يظهر على طابع قديم من الاتحاد السوفيتي
أبوالريحان
محمد بن أحمد بيروني عالم فارسی مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم(بلاد
فارس)في شهر سبتمبر حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي
388هـ 962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس
المعالي و نشر هناك اولى كتبه و هو الاثار الباقية عن القرون الخالية و
حين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الامير ابي العباس مأمون بن مأمون
خوارزمشاه الذي عهد اليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند
سقوط الامارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من
العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة
مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين اخرين كبيرين هما القانون
المسعودي التفهيم لاوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) و اطلق عليه
المستشرقون تسمية بطليموس العرب
الأستاذ بريان- مشرف عام على قسم الأدب ومؤسس الموقع
- عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 23/11/2012
العمر : 48
الموقع : أسود الونشريس
مواضيع مماثلة
» بحث حول الحياة العقلية في العصر الجاهلي
» ملخص شامل للشعب العلمية في مادة الرياضيات
» @@مواضيع خاصة بالالة الحاسبة العلمية KENKO او KASIO @@@
» ملخص شامل للشعب العلمية في مادة الرياضيات
» @@مواضيع خاصة بالالة الحاسبة العلمية KENKO او KASIO @@@
منتدى أسود الونشريس :: قسم تحضير الامتحانات و المسابقات :: قسم تحضير البكالوريا 2017 :: قسم الشعب العلمية و التقنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى